نصائح للمرأة الحامل في الأشهر الثلاثة الأولى

داء السكري

نظرة عامة :

يشير مرض السكري إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على كيفية استخدام الجسم لسكر الدم (الجلوكوز). الجلوكوز ضروري لصحتك. لأنه مصدر مهم للطاقة للخلايا التي تتكون منها العضلات والأنسجة. كما أنه مصدر الطاقة الرئيسي للدماغ.

يختلف السبب الأساسي لمرض السكري حسب النوع. ولكن بغض النظر عن نوع مرض السكري الذي تعاني منه ، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة نسبة السكر في الدم. يمكن أن يؤدي وجود الكثير من السكر في الدم إلى مشاكل صحية خطيرة.

تشمل حالات مرض السكري المزمن مرض السكري من النوع 1 ومرض السكري من النوع 2. تشمل حالات مرض السكري التي يمكن علاجها الإصابة بمقدمات السكري وسكري الحمل. تحدث مقدمات السكري عندما يكون مستوى السكر في الدم أعلى من المعدل الطبيعي ، ولكن ليس مرتفعًا بما يكفي لتصنيفها على أنها مرض السكري. غالبًا ما تكون مقدمات السكري مقدمة لتطور مرض السكري ما لم يتم اتخاذ التدابير المناسبة لمنع تقدمه. يحدث سكري الحمل أثناء الحمل ، ولكن النساء المصابات به قد يتعافين بعد الولادة.                                                                              

 الأعراض :

تختلف أعراض داء السكري تبعًا لمدى ارتفاع نسبة السكر في الدم. قد لا تظهر أعراض على بعض الأشخاص ، وخاصة المصابين بمقدمات داء السكري أو داء السكري من النوع 2. في داء السكري من النوع 1 ، تميل الأعراض إلى الظهور بسرعة وتكون أكثر حدة.

فيما يلي بعض العلامات والأعراض لمرض داء السكري :

1 : العطش الشديد

2 : كثرة التبول

3 : الشعور بالجوع الشديد

4 : فقدان الوزن غير المبرر

5 : وجود الكيتونات في البول (الكيتونات هي نتيجة ثانوية لانهيار العضلات والدهون الذي يحدث عندما لا يتوفر 6 الأنسولين الكافي)

6 : إعياء

7 : سهولة الاستثارة

8 : عدم وضوح الرؤية

9 : القروح بطيئة في الشفاء

10 : عدوى متكررة ، مثل الالتهابات الجلدية أو الالتهابات المهبلية

يمكن أن يتطور داء السكري من النوع الأول في أي عمر ، على الرغم من ظهوره غالبًا أثناء الطفولة أو المراهقة. يمكن أن يتطور داء السكري من النوع 2 ، وهو النوع الأكثر شيوعًا ، في أي عمر ، على الرغم من أنه أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا.

الأسباب :

لفهم مرض السكري ، يجب عليك أولاً فهم كيفية معالجة الجلوكوز في الجسم بشكل طبيعي.

كيف يعمل الانسولين؟

الأنسولين هو هرمون يأتي من غدة تقع خلف وتحت المعدة (البنكرياس).

يفرز البنكرياس الأنسولين في مجرى الدم.

يسافر الأنسولين مع الدورة الدموية ، مما يسمح للسكر بالدخول إلى خلاياك.

يقلل الأنسولين من كمية السكر في مجرى الدم.

مع انخفاض مستوى السكر في الدم ، سينخفض أيضًا إفراز الأنسولين من البنكرياس.

أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الأول :

السبب الدقيق لمرض السكري من النوع 1 غير معروف. ما هو معروف هو أن جهاز المناعة - الذي عادة ما يحارب البكتيريا والفيروسات الضارة - يهاجم ويدمر الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس. هذا يجعل جسمك لا يحتوي على الأنسولين أو يجعله قليلًا. بدلاً من الانتقال إلى الخلايا ، يتراكم السكر في مجرى الدم.

يُعتقد أن سبب الإصابة بالنوع الأول هو مزيج من الاستعدادات الوراثية والعوامل البيئية ، ولكن من غير المعروف بالضبط ما هي العديد من هذه العوامل. من غير المحتمل أن يكون الوزن عاملاً في الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.

أسباب الإصابة بمقدمات السكري ومرض السكري من النوع الثاني :

لا يفهم الباحثون تمامًا سبب إصابة بعض الأشخاص بمقدمات السكري ومرض السكري من النوع 2 والبعض الآخر لا. ومع ذلك ، فمن الواضح أن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة ، ومنها:

الوزن. كلما زادت الدهون في أنسجتك ، زادت مقاومة خلاياك للأنسولين.

قلة النشاط (الخمول). كلما كنت أقل نشاطًا ، زادت مخاطرك. يساعدك النشاط البدني على التحكم في وزنك ، حيث يستخدم الجلوكوز كطاقة ويجعل خلاياك أكثر حساسية للأنسولين.

تاريخ العائلة الطبي. تزداد خطورة إصابتك إذا كان أحد والديك أو أشقائك مصابًا بداء السكري من النوع 2.

العرق أو الأصول على الرغم من أن السبب غير واضح ، إلا أن بعض الأشخاص معرضون لخطر أكبر ، بما في ذلك السود ، وذوي الأصول الأسبانية ، والهنود الأمريكيون ، والأمريكيون الآسيويون.

عمر. تزداد مخاطرك كلما تقدمت في العمر. قد يكون هذا بسبب أنك تميل إلى ممارسة الرياضة بشكل أقل وفقدان كتلة العضلات وزيادة الوزن مع تقدمك في السن. ومع ذلك ، فإن داء السكري من النوع 2 آخذ في الارتفاع أيضًا لدى الأطفال والبالغين والشباب.

سكري الحمل. إذا كنت قد أصبت بسكري الحمل عندما كنت حاملاً ، فأنت في خطر متزايد للإصابة بمرض ما قبل السكري ومرض السكري من النوع 2 لاحقًا. إذا أنجبت طفلاً يزن أكثر من 9 أرطال (4 كيلوغرامات) ، فأنت أيضًا معرض لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

متلازمة المبيض المتعدد الكيسات. النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض - حالة شائعة تتميز بعدم انتظام الدورة الشهرية وزيادة نمو الشعر والسمنة - لديهن مخاطر متزايدة للإصابة بمرض السكري.

ارتفاع ضغط الدم. يرتبط ضغط الدم الذي يزيد عن 140/90 ملليمترًا من الزئبق (ملم زئبق) بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

مستويات غير طبيعية من الكوليسترول والدهون الثلاثية. إذا كان لديك مستويات منخفضة من البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) أو الكوليسترول "الجيد" ، فإن خطر إصابتك بداء السكري من النوع 2 يكون أعلى. الدهون الثلاثية هي نوع آخر من الدهون التي يتم حملها في الدم. الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من الدهون الثلاثية أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2. يمكن لطبيبك أن يخبرك بمقدار مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية لديك.